نبذة عن الشركة
في عالم يزداد ترابطًا، حيث تؤثر العولمة على جميع جوانب الحياة، لم يعد التواصل بين الثقافات مجرد مهارة إضافية، بل ضرورة أساسية لبناء الجسور بين الشعوب وتعزيز التعايش المشترك. على المستوى الفردي، فإن امتلاك الكفاءة البين-ثقافية ليس فقط مفتاحًا للنجاح الشخصي والمهني، بل هو الخطوة الأولى لإحداث تغيير حقيقي في المجتمعات وتعزيز الاستقرار والتعاون الدولي.
نحو عالم أكثر تواصلًا وتفاهمًا – نبني الجسور بين الثقافات لتمكين الأفراد والمؤسسات من النجاح في بيئات متعددة الثقافات.
من نحن؟
تأسست شركة أرابيا للإدارة والتدريب البين-ثقافي عام 2006، وكانت ولا تزال من أوائل الشركات العربية المتخصصة في التدريب والاستشارات في بناء مهارات التواصل بين الثقافات . منذ نشأتها، رسخت الشركة مكانتها كجهة رائدة في مجال تمكين الأفراد والمؤسسات من تطوير مهارات التواصل الفعّال بين الثقافات وتعزيز قيم المواطنة العالمية والتعاون عبر الثقافات.
اليوم، تضم أرابيا أكثر من 120 محاضرًا ومدربًا متخصصًا في التواصل بين الثقافات، جميعهم يمتلكون خلفيات أكاديمية وعملية متخصصة في علم النفس البين-ثقافي، الإدارة الدولية، والأنثروبولوجيا الثقافية.
الرؤية والتأسيس
أسس أحمد حسين الشركة عام 2005، وكان من أوائل الباحثين العرب الذين تخصصوا في إدارة الأعمال والتواصل عبر الثقافات، حيث بدأ رحلته في هذا المجال أثناء عمله في إحدى الشركات الألمانية المتخصصة في تقنيات الاتصالات. بعد حصوله على درجة الماجستير في علم النفس البين-ثقافي من ألمانيا، كان من أوائل الأكاديميين العرب الذين استخدموا مصطلح “البين-ثقافية” كترجمة دقيقة للمفهوم الغربي “Intercultural”. نظراً لان مصطلح التواصل عبر الثقافات هو المصطلح الأكثر إنتشاراً في النشرات والادبيات الناطقة بالعربية فاصبحنا أكثر ميلاً لاستخدام هذا المصطلح. علماً بأن في النقاشات حول التواصل بين الثقافات، يتم استخدام مصطلحي “Cross-Cultural” و “Intercultural” بشكل متبادل في بعض الأحيان، لكنهما في الواقع يعكسان مفاهيم مختلفة في منشأ الدراسات الأكاديمية وعلم التواصل بين الثقافات.
التطور والتوسع الدولي
في بداياتها، ركزت الشركة على تأهيل المهندسين والخبراء وقادة الأعمال الغربيين للعمل والإقامة في الدول العربية، حيث وفّرت لهم برامج تدريبية مكثفة تساعدهم على التكيف الثقافي والتواصل الفعّال. ومع تزايد الطلب على خدماتها، وسّعت الشركة نطاق عملها لتقديم الاستشارات والتدريبات للشركات العالمية متعددة الجنسيات بهدف تعزيز التفاهم العابر للثقافات وتحقيق نجاح مستدام في التعامل مع المؤسسات والمنظمات في العالم العربي.
حاليًا، تقدم أرابيا برامج تدريبية واستشارية في أكثر من 70 دولة حول العالم، مستندة إلى أحدث الأبحاث والنظريات العلمية في الإدارة الدولية، علم النفس، علم الاجتماع، وعلوم الثقافة. يعمل جميع شركائنا ومدربينا وفق أسس أكاديمية صارمة وخبرات عملية في بيئات متعددة الثقافات، مما يضمن تحقيق أعلى مستويات الفعالية والجودة.
تنوع اللغات والخدمات
تقدم الشركة خدماتها التدريبية والبحثية وورش العمل والاستشارات بخمس لغات رئيسية: العربية، الألمانية، الإنجليزية، الفارسية، الروسية، والفرنسية، مما يجعلها واحدة من أكثر الشبكات تخصصًا وتأثيرًا في مجال التدريب على مهارات التواصل عبر الثقافات على المستوى الدولي.
كما تقدم الشركة برامج تدريبية للمنظمات والجمعيات في مختلف الدول الأوروبية، وتركز بشكل خاص على الدول الناطقة بالألمانية، حيث تعمل على معالجة قضايا الاندماج والتفاعل الثقافي للمهاجرين والجاليات العربية والمسلمة في المجتمعات الغربية، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات فعالة لخلق بيئة تواصل إيجابية في مجتمعات متعددة الثقافات.
قاعدة عملاء واسعة ومتنوعة
يضم عملاء أرابيا مجموعة واسعة من الكيانات العالمية والمحلية، تتراوح بين:
- شركات عالمية كبرى لها فروع في العالم العربي وتسعى إلى تعزيز مهارات فرقها في إدارة الأعمال العابرة للثقافات.
- منظمات دولية وحكومية وأهلية في أوروبا الغربية، لا سيما في مجالات الهجرة والاندماج الاجتماعي.
- جمعيات ومنظمات غير حكومية تعمل في تقديم المساعدات الإنسانية واللاجئين.
- الأحزاب السياسية والجمعيات الدينية المهتمة بتعزيز الحوار والتفاهم الثقافي بين المجتمعات المختلفة.
مهمتنا وقيمنا الأساسية
تتمحور رسالة أرابيا حول تشجيع الفهم المتبادل وتطوير المهارات الأساسية للتواصل عبر الثقافات والأديان، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي. تعمل الشركة على تقديم تدريبات وأبحاث وورش عمل تهدف إلى بناء جسور التواصل وتعزيز ثقافة الاحترام والتفاهم العميق بين الشعوب والمجتمعات المختلفة.
ترتكز قيمنا الأساسية على:
- الاحترام المطلق الغير مشروط للآخر وفهم اختلافاته الثقافية.
- الاستعداد الداخلي للتفاعل الإيجابي مع الثقافات المتنوعة الإحترام العميق للتعدد الثقافي والهويات الفردية والجمعية.
- تعزيز التواصل الفعّال لبناء بيئة دولية قائمة على اساس قيم المواطنة العالمية أكثر تفاهمًا وانسجامًا.
نحو مستقبل أكثر تواصلًا وتعاونًا
نحن أوائل شبكة تدريب بين-ثقافي عربية ناطقة بلغات متعددة، نعمل على تمكين الأفراد والمنظمات من النجاح في بيئات متعددة الثقافات من خلال تقديم المعرفة العميقة، التدريب العملي، والاستشارات الفعالة. رؤيتنا هي بناء عالم أكثر تواصلًا، حيث يتم تجاوز الحواجز الثقافية لصالح التعاون والتفاهم المتبادل.